نبذة سريعة عن الاستخدام الدولي للدولار الأمريكي

أُسِّس الدولار الأمريكي باعتباره العملة الاحتياطية الأولى في العالم بموجب اتفاقية بريتون وودز لعام 1944؛ إذ أخذ مكانة الجنيه الإسترليني بعد الدمار الذي خلفته حربين عالميتين والإنفاق الهائل لاحتياطات الذهب في المملكة المتحدة. بقي الدولار العملة الاحتياطية الأولى في العالم على الرغم من توقف ارتباطه بالذهب في عام 1971. أنشأت اتفاقية بريتون وودز أيضًا النظام النقدي العالمي بعد الحرب؛ وذلك من خلال وضع قواعد ومؤسسات وإجراءات لتوجيه التجارة الدولية؛ والوصول إلى أسواق رأس المال العالمية باستخدام الدولار الأمريكي.

تحتفظ البنوك المركزية والشركات الأجنبية والأفراد في جميع أنحاء العالم بالدولار الأمريكي في شكل حسابات ودائع أجنبية باليورودولار (لعدم الخلط بينه وبين اليورو)، وكذلك في شكل أوراق نقدية بقيمة 100 دولار أمريكي، ويقدر أن 75% منها في بنوك خارجية. يُعد الدولار الأمريكي غالبًا الوحدة النقدية القياسية المستخدمة لتسعير البضائع وتداولها، وتسوية المدفوعات بها، في أسواق السلع العالمية.

الدولار الأمريكي هو أيضًا العملة الرسمية في العديد من البلدان، والعملة بحكم الأمر الواقع في العديد من البلدان الأخرى، مع عملات الاحتياطي الفيدرالي (وفي حالات قليلة، العملات المعدنية الأمريكية) المستخدمة في التداول.

يطبق نظام الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية للولايات المتحدة، إذ يعمل هذا النظام بمثابة البنك المركزي للدولة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←