الدليل الشامل لـ الاحتلال الياباني لجزيرة ناورو

كان الاحتلال الياباني لجزيرة ناورو فترةَ من ثلاث سنوات (26 أغسطس 1942 – 13 سبتمبر 1945) احتُلت خلالها ناورو، وهي جزيرة في المحيط الهادئ تحت سلطة أسترالية، من قِبل الجيش الياباني كجزء من عملياته في حرب المحيط الهادئ أثناء الحرب العالمية الثانية. مع بداية الحرب، أصبحت الجزر التي كانت تحيط بممتلكات اليابان في البحار الجنوبية ذات أهمية حيوية للقيادة العامة الإمبراطورية اليابانية، وعلى وجه الخصوص للبحرية الإمبراطورية، المكلفة بحماية أراضي اليابان البعيدة في المحيط الهادئ.

أمل اليابانيون باستغلال موارد الفوسفات في الجزيرة، وبناء دفاعاتهم العسكرية في المنطقة. تعذر عليهم استئناف عمليات تعدين الفوسفات، لكنهم نجحوا في تحويل ناورو إلى معقل قوي، اختارت قوات الولايات المتحدة تجاوزه أثناء استعادتها لمنطقة المحيط الهادئ. كان المطار أهم بنية تحتية بناها اليابانيون، وكان هدفًا لضربات الحلفاء الجوية المتكررة.

أثرت الحرب بشدة على السكان المحليين. فرض اليابانيون نظامًا صارمًا، لا سيما على العمال الصينيين الذين اعتبروهم في أسفل التسلسل الهرمي العرقي؛ فقد كان العمل القسري والمعاملة الوحشية أمرين شائعين. قرروا ترحيل غالبية سكان ناورو الأصليين إلى جزر تراك، التي تبعد مئات الأميال، حيث كان معدل الوفيات مرتفعًا للغاية. رغم ذلك، ظلت الجزيرة مكتظة بالقوات والعمال المستجلبين، فكانت عرضة لنقص الغذاء، الذي تفاقم مع تبني الحلفاء لاستراتيجية القفز بين الجزر التي تركت ناورو معزولة تمامًا.

على الرغم من تحييدها بشكل فعال نظرًا لسيطرة الحلفاء الجوية والبحرية، إلا أن الحامية اليابانية لم تستسلم إلا بعد أحد عشر يومًا من الاستسلام الرسمي لليابان.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←