فك شفرة الاحتلال السوفييتي لدول البلطيق (1940)

يغطي مصطلح الاحتلال السوفييتي لدول البلطيق الفترة الممتدة من معاهدات المساعدة المتبادلة السوفييتية البلطيقية في عام 1939، مرورًا بغزو دول البلطيق وإلحاقها في عام 1940، إلى عمليات الترحيل الجماعي في عام 1941.

في شهري سبتمبر وأكتوبر من عام 1939، أرغمت الحكومة السوفييتية دول البلطيق الصغرى على عقد معاهدات مساعدة متبادلة منحت السوفييت الحق في إنشاء قواعد عسكرية ضمنها. وعقب اجتياح الجيش الأحمر في صيف 1940، أجبرت السلطات السوفييتية حكومات البلطيق على التنحي. سُجن رئيسا إستونيا ولاتفيا ثم توفيا لاحقًا في سيبيريا. وتحت الإشراف السوفييتي، رتبت حكومات شيوعية شكلية جديدة ومناصرون للسوفييت انتخابات جرى التلاعب بها وزُورت نتائجها. وبعد ذلك بفترة قصيرة، أقرت «مجالس الشعب» المنتخَبة حديثًا قرارات تطالب بالالتحاق بالاتحاد السوفييتي. وفي يونيو عام 1941، مارست الحكومات السوفييتية الجديدة عمليات ترحيل جماعي بحق «أعداء الشعب». وبناء على ذلك، رحب العديد من أبناء شعوب البلطيق بداية الأمر بالألمان على اعتبارهم محررين حين احتلوا المنطقة بعد ذلك بأسبوع.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←