حقائق ورؤى حول الاحتلال الألماني لإستونيا إبان الحرب العالمية الثانية

بعدما غزت ألمانيا النازية الاتحاد السوفيتي في الثاني والعشرين من شهر يونيو عام 1941، وصلت مجموعة الجيوش الشمالية إلى إستونيا في شهر يوليو. في البداية، اعتبر معظم الإستونيين أن الجيوش الألمانية قادمة لتحريرهم من الاتحاد السوفيتي والقمع الممارس ضدهم، فحينها وصل الألمان بعد مضي أسبوع فقط على أول ترحيلٍ جماعي من دول البلطيق. أمل البعض باستعادة استقلال البلاد، لكنهم أدركوا بعد فترة قصيرة أن الألمان ليسوا سوى محتلٍ جديد. نهب الألمان البلاد لتمويل مساعيهم الحربية، وأطلقوا العنان لهولوكوست آخر في إستونيا، قتلوا خلاله -مع معاونيهم- عشرات آلاف الإستونيين (إستونيون أصليون والإستونيون اليهود والغجر والإستونيون الروس وسجناء الحرب السوفيت واليهود من دول أخرى، بالإضافة إلى أشخاصٍ آخرين). خلال فترة الاحتلال الألماني، ضُمت إستونيا إلى مقاطعة أُستلاند الألمانية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←