الاحتجاجات اليونانية 2021 هي احتجاجات رداً على مشروع قانون حكومي مقترح من شأنه أن يسمح بوجود الشرطة في الحرم الجامعي لأول مرة منذ عقود، حيث اتهمت جماعات المعارضة الحكومة بالاستفادة من إغلاق كوفيد 19 لفرض إجراءات استبدادية بشكل متزايد. اشتدت الاحتجاجات رداً على إضراب السجين ديميتريس كوفونتيناس العضو السابق في منظمة 17N الإرهابية، الذي بدأ الإضراب في ديسمبر مطالبين بنقله إلى سجن مختلف بعد نقله قسراً إلى منشأة ذات إجراءات أمنية مشددة في منطقة وسط اليونان، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بوحشية الشرطة وخاصة شرطة دلتا فورس للدراجات النارية.
ندد رئيس الوزراء بأحزاب المعارضة ووصفها بأنها «استغلت إجهاد الإغلاق»، وألقى باللوم عليه في التظاهرات المتكررة.