الاحتجاجات المصرية 2019 هي احتجاجات اندلعت يوم الجمعة الموافق لـ 20 سبتمبر 2019 في عددٍ من المدن المصريّة وعلى رأسها القاهرة، الإسكندرية ودمياط للمُطالبة بعزل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإسقاطِ النظام. شهدت الاحتجاجات مشاركة المئات من عموم الشعب المصري – بينما تحدث تقاريرُ أخرى عن الآلاف – حيثُ رددوا هتافات من قبيل الشعب يريد إسقاط النظام وهتافات شعبيّة أخرى تدعو المواطنين لعدم الخوف من النظام والمُطالبة برحيله. حتى 25 سبتمبر ذكرت مراكز حقوقية أنها تلقت بلاغات باعتقال ما بين 1100 إلى 1400 متظاهر. ومن بين المعتقلين البارزين محامية حقوق الإنسان ماهينور المصري، وكذلك أمين عام حزب الاستقلال مجدي قرقر، والناطق باسم حزب الدستور خالد داود واثنين من أساتذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حازم حسني وحسن نافعة. ودعت هيومن رايتس ووتش إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم. وذكر مركز حقوقي أن عدد بلاغات الاعتقال التي تلقاها وصل إلى 2231، في الوقت الذي أغلقت فيه قوات الأمن الأماكن المحتملة للتظاهر في مصر وعززت من إجراءات التفتيش.
وكانت حملة مداهمة واسعة النطاق قامت بها الشرطة حول ميدان التحرير وفي أنحاء مصر يوم 27 سبتمبر، جنبا إلى جنب مع مسيرات مؤيدة للسيسي من موظفي الحكومة نظمها قطاع الأمن الوطني، واحتجاجات مناهضة للسيسي في جزيرة الوراق على النيل، وفي الجيزة، وفي حلوان، في قوص، وفي محافظات الأقصر وأسوان والمنيا وسوهاج. في 3 نوفمبر 2019، اقترح النائب أحمد طنطاوي على الإنترنت وفي البرلمان أن يتنحى السيسي في عام 2022 بدلاً من الترشح لإعادة انتخابه في عام 2024.