حقائق ورؤى حول الاحتجاجات الألبانية 2011

الاحتجاجات الألبانية عام 2011 (تُعرف أيضا باسم أحداث 21 كانون الثاني/يناير) هي سلسلة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء ألبانيا بعد 18 شهرا من الصراع السياسي بسبب مزاعم تزوير الانتخابات من قبل المعارضة. بدأت الاحتجاجات عندما سُرب فيديو ظهر فيه نائب رئيس الوزراء وهو يقوم ترتيب صفقة يشوبها الفساد مع وزير الاقتصاد. احتج مواطنو دولة ألبانيا على الفيديو مما أسفر عن استقالة نائب رئيس الوزراء، لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد وذلك بعدما نظمت الأحزاب المعارضة في البرلمان خاصة الحزب الاشتراكي احتجاجات جديدة وضخمة إلى حد ما.

سُميت هذه الاحتجاجات أيضا باسم أحداث 21 كانون الثاني/يناير، وكان المحتجون يُطالبون الحكومة بالاستقالة على خلفية مزاعم الفساد كما طالبوها بالتنحي دائما وأبدا بسبب انتشار البطالة والفقر في البلاد.

في 21 كانون الثاني/يناير؛ تم تنظيم احتجاج كبير في مدينة تيرانا أدى إلى مقتل ثلاثة متظاهرين من قبل الحرس الجمهوري وذلك أثناء التجمع أمام مكتب رئيس الوزراء صالح بريشا، كما تُوفي شخص رابع بعد عدة أيام في مستشفى في أنقرة بتركيا مما تسبب في غضب المعارضين والمحتجين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←