يؤكد عدد من الدراسات على أن فيتنام ضمن أكثر البلدان التي ستتضرر بفعل الاحتباس الحراري في العقود القادمة. تشمل هذه الآثار السلبية ارتفاع منسوب البحار، وملوحة التربة، وغيرها من المشاكل الهيدرولوجية مثل الفيضانات، والترسبات، فضلاً عن تزايد تواتر المخاطر الطبيعية مثل الموجات الباردة، وعرام العواصف، وجميعها ستؤثر سلبًا على التنمية في البلاد واقتصادها بما في ذلك الزراعة، وتربية الأحياء المائية، والبنية التحتية للطرق وغيرها.
تزيد بعض القضايا مثل انخساف الأرض (الناجم عن الاستخراج المفرط للمياه الجوفية) من تفاقم بعض الآثار التي سيحدثها الاحتباس الحراري، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، خاصة في مناطق مثل دلتا ميكونغ. اتخذت الحكومة والمنظمات غير الحكومية والمواطنون تدابير مختلفة للتخفيف من التأثير والتكيف معها.