استكشف روعة الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة (2023 – الآن)

في مساء يوم 27 أكتوبر 2023، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي توغلًا بريًا داخل قطاع غزة، وهو جزء من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية الذي سمته إسرائيل السيوف الحديدية وذلك بهدف الاشتباك مع مقاتلي حماس وتحديد موقع اسرى الحرب الإسرائيليين المختطفين وإنقاذهم، وقد استشهد أكثر من 45,000 فلسطيني في غزة منذ بدء العملية الإسرائيلية، ومن بينهم أكثر من 13000 طفل و9000 امرأة، بالإضافة إلى 7000 شخص آخرين في عداد المفقودين ويفترض أنهم لقوا حتفهم تحت أنقاض المباني المدمرة. وبحلول منتصف ديسمبر/كانون الأول، كانت إسرائيل قد أسقطت 29 ألف قذيفة على غزة، فدمرت أو ألحقت أضراراً بـ 70 بالمائة من المنازل، ودمرت مئات المعالم الثقافية، وألحقت أضراراً بعشرات المقابر. ويقول الخبراء أن حجم ووتيرة الدمار في غزة هو من بين أشد الدمار في التاريخ الحديث.

تطورت أزمة إنسانية حادة، حيث أصبحت الرعاية الصحية في حالة انهيار، ونقص الغذاء والمياه النظيفة والأدوية والوقود بسبب الحصار، انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، وتحذير الأمم المتحدة من مجاعة محتملة. أفادت التقارير على نطاق واسع أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة" حيث قصفت إسرائيل المناطق التي طلبت من الفلسطينيين في السابق الإخلاء إليها. أدى مقتل المدنيين على نطاق واسع إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب. ونزح ما يقرب من 2.3 مليون من سكان غزة داخليًا،، كما نزح حوالي 250.000 إلى 500.000 إسرائيلي داخليًا بينما احتجزت اعتقلت آلاف الفلسطينيين، وذكرت إسرائيل أنها فقدت 353 جنديًا إضافيًا في غزوها اعتبارًا من 13 أكتوبر 2023.

ونتيجة للغزو، أقامت جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، متهمة إسرائيل بأنها مذنبة بارتكاب جريمة إبادة جماعية، وطالبت محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير حماية مؤقتة، وتشمل الاتهامات الأخرى استهداف المدنيين وتجويع سكان غزة من قبل إسرائيل، واستخدام الدروع البشرية واحتجاز الرهائن الإسرائيليين من قبل حماس.

لكن لم يتم أخذ اي إجراء حقيقي ضد اسرائيل، ما أسفر عن 61,599 مجموع الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عام 2023 الى اليوم الثالث عشر من أغسطس عام 2025, منهم 18,592 أطفال، 12,400 نساء، 4,412 مُسن، 1,411 شهداء الطواقم الطبية، 800 شهداء الكوادر التعليمية، 113 شهداء الدفاع المدني، 203 شهداء موظفي الأونروا، 11,200 عدد المفقودين منهم 4,700 مفقودين من النساء و الأطفال ، و 238 شهداء الصحافة، ما أدّى إلى خسارة جميع طاقم قناة الجزيرة الإخبارية اللذين كانوا الصوت و الأمل الوحيد لنقل معاناة أهل غزة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←