الاجتهاد الجماعي استفراغ للوسع وبذل للجهد، يُمارس من طرف مجموعة من المجتهدين، ويصدر عن اثنين فأكثر من المجتهدين، ومشروعية الاجتهاد الجماعي ثابتة في الشريعة الإسلامية، فقد وردت في مشروعيته آيات كثيرة وأحاديث عدة، ومن مقاصده، تحقيق مبدأ الشورى الذي يتحقق به تمحيص الآراء، ويجنب القصور الذي يكون نتاج الآراء الفردية، كما أن الشورى تقرب وجهات النظر وتقلل مساحات الخلاف، وقد مر الاجتهاد الجماعي بعدة مراحل: أولها كانت في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم في عصر الخلفاء الراشدين، ثم عصر ما بعد الخلفاء الراشدين، ومن أبرز المجالات التي ينبغي أن يكون فيها الاجتهاد جماعياً: القضايا المستجدة ذات الطابع العام، أو المعقدة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←