لماذا يجب أن تتعلم عن الإيدز في الصين

قد يعود تاريخ انتشار فيروس عوز المناعة البشري/الإيدز في الصين إلى عام 1989، حين اكتشف وجوده لأول مرة بين متعاطي المخدرات المحقونة على مسار الحدود الجنوبية للبلاد. تشير الأرقام الصادرة عن المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، إلى معاناة نحو 1.25 مليون شخص من فيروس عوز المناعة البشري/الإيدز في الصين في نهاية عام 2018، مع حدوث 135000 إصابة منها في عام 2017 وحده. تعتبر إصابات الإيدز في الصين منخفضة نسبيًا، ولكن تتوقع الحكومة الصينية استمرار ارتفاع أعداد المصابين سنويًا.

هيمنت طرق انتقال العدوى غير الجنسية في السنوات الأولى للوباء، رغم تصنيفه ضمن الأمراض المنقولة بالجنس؛ إذ انتشر بين متعاطي المخدرات المحقونة نتيجة قيامهم ببعض الممارسات المؤهبة لذلك، كاستخدامهم نفس الحقنة مثلًا. نجمت 50% من الإصابات الجديدة بفيروس عوز المناعة البشري عن الانتقال الجنسي بحلول عام 2005، إذ أصبحت ممارسة الجنس الغيري تدريجيًا الطريقة الأشيع لانتقال العدوى في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

نمت الإصابات الجديدة بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال بسرعة بعد ذلك، إذ مثلوا 26% من مجموع الحالات الجديدة في عام 2014، في حين كانت نسبتهم في عام 2006 2.5% فقط. شكل اقتصاد البلازما (بيع بلازما الدم) طريقة العدوى الرئيسية غير الجنسية في تسعينيات القرن العشرين، إذ أصيب عدد كبير من المتبرعين بالدم- خاصة سكان المناطق الريفية الفقيرة- بفيروس عوز المناعة البشري نتيجة الممارسات الخطيرة المتبعة بشكل منهجي من قبل بنوك الدم الحكومية والخاصة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←