الإنجيل يرويه المسيح أو الإنجيل كما يرويه يسوع المسيح (بالبرتغالية: O Evangelho segundo Jesus Cristo)، هي رواية تاريخية من تأليف الكاتب خوسيه ساراماغو الحاصل على جائزة نوبل في الأدب.
وبسببها تم معاداته من قبل الكنيسة في عام 1991، أصدر جوزيه ساراماغو روايته "الإنجيل يرويه المسيح"، والتي أثارت جدلاً واسعًا بسبب تناولها غير التقليدي لشخصية يسوع، حيث صُوّر في الرواية كرجل يقيم علاقة مع مريم المجدلية ويسعى لتفادي مصيره في الصلب. وقد قوبلت الرواية بانتقادات لاذعة من الأوساط الدينية، وأسفرت عن جدل سياسي وثقافي في البرتغال. وفي عام 1992، أدى هذا الجدل إلى سحب ترشيح ساراماغو من قائمة المرشحين لجائزة الأدب الأوروبية من قِبل السلطات البرتغالية، وهو ما اعتبره الكاتب شكلاً من أشكال الرقابة السياسية والثقافية .[1]