لماذا يجب أن تتعلم عن الإمبراطورية الروسية

الإمبراطورية الروسية (بالإملاء الروسي الحديث: Российская Империя رَسِّيسكَيَا إمپِرِيَا؛ وبالإملاء الروسي القديم: Россійская Имперія، نقحرة: رَسِّيسكَيَا إمپِرِيَا) وهو اسم الدولة الموجودة منذ سنة 1721 حتى قيام الثورة البلشفية سنة 1917. وكانت خلفًا لروسيا القيصرية، وسلفًا للاتحاد السوفييتي. تعدُّ ثاني أكبر إمبراطورية متجاورة في تاريخ العالم من حيث الامتداد الجغرافي، ولم تتجاوزها إلَّا إمبراطورية المغول والثالثة عالمياً بعد إسقاط صفة التجاوز خلف الإمبراطورية البريطانية وإمبراطورية المغول. ففي سنة 1866، كانت الإمبراطورية تمتدُّ من أوروبا الشرقية عبر آسيا، وصولاً إلى أمريكا الشمالية على مساحة 22.8 مليون كم مربع، لتشمل 15.3% من المساحة الإجمالية للكرة الأرضية.

في بداية القرن التاسع عشر، كانت روسيا أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، فقد امتدَّت حدودها من المحيط المتجمد الشمالي شمالاً إلى البحر الأسود جنوبًا، ومن بحر البلطيق غربًا إلى المحيط الهادئ شرقًا. كان 176.4 مليون من مواطني الإمبراطورية متناثرين في هذا المجال الواسع، وكانوا يُشكلون ثالث أكبر تجمع بشري في العالم في ذلك الوقت بعد الصين في عهد سلالة تشينغ والإمبراطورية البريطانية، إلَّا أن التفاوت في أوضاعهم الاقتصادية والعرقية والدينية كان بارزًا كثيرًا. كانت الحكومة، وعلى رأسها الإمبراطور، واحدة من الملكيات المطلقة الأخيرة في أوروبا. عُدَّت روسيا واحدة من القوى العظمى الخمس في القارة الأوروبية قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى في أغسطس 1914.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←