مرت الإمبراطورية البيزنطية في فترة نهضة خلال حكم الأباطرة المقدونيين اليونانيين في نهايات القرن التاسع والعاشر وبدايات القرن الحادي عشر، وذلك عندما سيطرت على البحر الأدرياتيكي، وجنوب إيطاليا وجميع أراضي القيصر صامويلس البلغاري. توسعت مدن الإمبراطورية، وانتشر الثراء في المحافظات بسبب الأمن المُحقق حديثًا. ارتفع عدد السكان وازداد الإنتاج، الأمر الذي أدى إلى تحفيز مطالب جديدة وساعد في تشجيع التجارة. ثقافيًا، كان هناك نمو ملحوظ في الثقافة والتعليم («النهضة المقدونية»). حُفظت النقوش القديمة وأُعيد نسخها بحذر. ازدهر الفن البيزنطي، وزينت الفسيفساء الرائعة التصاميم الداخلية للعديد من الكنائس الجديدة. على الرغم من أن الإمبراطورية كانت أصغر بكثير من فترة حكم جستينيان، فقد كانت أيضًا أقوى، لأن الأراضي المتبقية منها كانت أقل تشتتًا من الناحية الجغرافية وأكثر اندماجًا من الناحية السياسية والثقافية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←