فهم حقيقة الإسهام الأسترالي في غزو العراق 2003

دعمت حكومة هاورد نزع سلاح العراق خلال أزمة نزع السلاح العراقي. وفرت أستراليا لاحقًا إحدى أربع الفرق القتالية شديدة الأهمية خلال غزو العراق عام 2003، وذلك في العملية التي أُطلق عليها الاسم الرمزي عملية فالكونر. كان أحد أجزاء الفرقة الأسترالية من بين أوائل القوات التي دخلت العراق بعد صدور الأمر «التنفيذي» الرسمي. تألفت الفرقة الأسترالية الأولى من 3 سفن تابعة للبحرية الأسترالية الملكية، و500 فرد من مجموعة الواجب التابعة للقوات الخاصة، وطائرتي دورية بحرية من طراز لوكهيد إيه بيه–3 سي أوريون، وطائرتي بي707 للتزود بالوقود جوًا، بالإضافة إلى طائرة نقل من طراز سي–130 هيركوليز، والسرب رقم 75 من القوات الجوية الملكية (والمؤلف من مقاتلات إف/إيه–18 هورنت). سُحبت القوات المقاتلة المكلفة بتنفيذ عملية فالكونر للغزو خلال عام 2003.أُعيد نشر قوات المشاة الأسترالية في العراق عام 2005 تحت الاسم الرمزي عملية كاتاليست، واستكملت تلك القوات مهامها في دعم قوات الأمن العراقية في إحدى المحافظات الجنوبية للبلاد. بدأ انسحاب تلك القوات من العراق في الأول من يونيو عام 2008، واكتمل انسحاب القوات بأكملها بحلول 28 يوليو 2009.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←