دخل الإسلام في الصين منذ القرن السابع الميلادي. يُقدر عدد المسلمين في الصين بـحولاي 120 مليون نسمة، أي أقل من 8.5% من إجمالي عدد السكان. على الرغم من أن مجموعة هوي المسلمة هم المجموعة الأكثر عدداً، إلا أن أكبر تجمع للمسلمين يقيمون في شمال غرب الصين منطقة الحكم الذاتي سنجان، والتي تضم عدداً كبيراً من الأويغور. تتواجد مجموعات سكانية أقل أهمية من بين من الأقليات الإثنية في الصين في مناطق نينغشيا وقانسو وتشينغهاي،، عشرة من هذه المجموعات هي في الغالب أهل السنة والجماعة.
أكبر قومية من قوميات المسلمين في الصين هي قومية الأويغور وإلى جانب قومية الأويغور توجد تسع قوميات أخرى تدين بالإسلام وهي:
القازاق: يتمركزون في منطقة شينج يانغ. وتقول السلطات إنهم أكثر من مليون وربع المليون نسمة منهم أكثر من مليون في تركستان الشرقية.
الأوزبك والطاجيك: ذوي الأصول البدوية واللغة الأوزبكية
التتار: متمثلين في من اجتازوا حدود تتارستان الحالية والقبائل التركية في السابق
هوي: الممثلة في العرب والفرس القدماء الوافدين مع الفتح الإسلامي للصين، وهم منتشرون في شينج يانغ ومقاطعات خبي وخنان وشاندونج وإقليم منغوليا ذي الحكم الذاتي. الهوي مثلهم مثل قومية الهان، قدموا عشرات آلاف من الشهداء لقضايا أرض الوطن (الصين) في مختلف الحروب. فلا يُنظر لهم من جانب الهان إلا باعتبارهم أبناء الصين المسلمين.
قومية سالار تستوطن محافظة شيونهوا ذاتية الحكم ولهم لغتهم الخاصة وهي السالار المنطوقة.
دونج شيانغ: وتقطن مقاطعة قانسو، وهم من أصول منغولية ويعتبرون أول من اعتنق الإسلام من المنغول.
باوآن: ويقطنون أيضا مقاطعة قانصو، وهم فرع من المنغول ولغتهم تنتمي إلى أرومة اللغة المغولية.
القيرغيز، من أصول تركية جاؤوا من قيرغيزستان. وللقرقيز في الصين ولاية ذات حكم ذاتي في إطار منطقة كيسنجيانغ.