الإسلام في الدولة العثمانية، كان الإسلام السنِّي هو الدين الرسمي للدولة العثمانية، وبعد هزيمة المماليك 1517م، تولى السلطان العثماني سليم الأول أعلى منصب في الإسلام، وهو الخلافة، وأسس الخلافة العثمانية بعد أن تنازل له الخليفة الصوري الذي لم يملك ولم يحكم، المتوكل على الله الثالث، آخر خليفة عباسي.
وكان على السلطان أن يكون مسلمًا متدينًا، لكي يُمنح السلطة الفعلية للخلافة. بالإضافة إلى ذلك، كان لرجال الدين السنة نفوذ هائل على الحكومة، وكانت سلطتهم محورية في تنظيم الاقتصاد. ورغم كل هذا، كان للسلطان أيضًا الحق في إصدار المرسوم، وتطبيق قانون يُسمى "القانون" باللغة التركية. كما كان هناك منصب ديني أعلى يُسمى "شيخ الإسلام". أما الأقليات، وخاصة المسيحيين واليهود، فقد فُرضت عليهم الجزية، وهي ضريبة بسيطة مفروضة في الإسلام.