لآيسلندا أقلية صغيرة نسبياً من المسلمين وقد تكون الأصغر على مستوى العالم باستثناء الدول والجزر الصغيرة. تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد المسلمين نحو 1342 أو 0.33٪ من إجمالي عدد السكان البالغ 385,230.
بني أول مسجد في ايسلندا في سنة 2012 وأطلق عليه مسجد ريكيفايك تحت تبرعات الطلبة المسلمين في الجامعات الايسلندية.
يواجه مسلمو أيسلندا صعوبة بشان الصيام حيث تصل مدة الصيام في بعض الايام الى 22 ساعة
يعد اقدم اتصال معروف بين أيسلندا والإسلام يعود إلى عام 1627، عندما قام القراصنة البربريون (بما في ذلك المسلمون من شمال أفريقيا) بغارة على السواحل الأيسلندية تحت قيادة الدُّنْمَرْكِيْ جَانْ جَانْسْزُونْ، مما أدى إلى أسر حوالي 400 أيسلندي وبيعهم كعبيد في الإمبراطورية العثمانية. بعض الأسرى اعتنقوا الإسلام أثناء الأسر، لكن لا أحد عاد للاستقرار في أيسلندا. هذا الحدث معروف تاريخيًا باسم "التيركيارينيد" (الغارات التركية)