رحلة عميقة في عالم الإريثروبويتين في الوقاية العصبية

يشير مصطلح الإريثروبويتين في الوقاية العصبية إلى استخدام الإريثروبويتين، وهو بروتين سكري، في الوقاية العصبية. يتحكم الإريثروبويتين في تكون الكريات الحمر، أو إنتاج خلايا الدم الحمراء.

اعتقد أن الإريثروبويتين ومستقبلاته موجودان في الجهاز العصبي المركزي، وفقًا لتجارب استخدمت أجسام مضادة محددة تكشف ذلك، ولكن تبين لاحقًا أنها غير نوعية. يستطيع الإيبوتين ألفا عبور الحاجز الدموي الدماغي عبر النقل النشط، ومع ذلك، تعتبر الكميات المكتشفة في الجهاز العصبي المركزي منخفضة جدًا. أدى احتمال تأثير الإريثروبويتين على الأنسجة العصبية إلى إجراء تجارب تدرس دوره المحتمل في حماية الأنسجة. يشير وجود الإريثروبويتين المسجل في عينات لسائل دماغي شوكي من أطفال رضع، والتعبير عن مستقبلاته في النخاع الشوكي، إلى احتمالية امتلاكه دورًا ما في الجهاز العصبي المركزي، لذلك، قد يمثل الإريثروبويتين علاج محتمل يهدف لوقاية المستقبلات الضوئية، التي قد تتضرر أثناء المعالجة المسبقة بنقص التأكسج.

في بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، بدا أن الإريثروبويتين يحمي الخلايا العصبية من سمية الجلوتامات الناتجة عن نقص الأكسجة. لوحظ أيضًا دوره في تعزيز تعافي الأعصاب بعد أذيات النخاع الشوكي الرضية. درس سيليك وزملاؤه استماتة الخلايا العصبية الحركية لدى أرانب تعاني من إقفار نخاعي شامل عابر محدث عمدًا خلال الدراسة. كانت الحالة العصبية الوظيفية للحيوانات التي أعطيت إريثروبويتين بشري مؤتلف أفضل بعد زوال التخدير، واستمرت في التحسن على مدار اليومين التاليين. عانت الحيوانات التي أعطيت محلول ملحي من حالة عصبية وظيفية سيئة، ولم تظهر أي تحسن كبير. تشير هذه النتائج إلى أن الإريثروبويتين البشري المؤتلف يحمل، في إصابات النخاع الشوكي الإقفارية، تأثيرات مفيدة فورية ولاحقة.

على عكس هذه النتائج، اقترحت العديد من الدراسات عدم امتلاك الإريثروبويتين أي فوائد وقائية للجهاز العصبي في النماذج الحيوانية، ولم تستطع الكشف عن مستقبلاته في أنسجة المخ باستخدام الأجسام المضادة له، والتي بدا أنها حساسة ونوعية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←