حقائق ورؤى حول الإرهاب اليميني المتطرف في أستراليا

الإرهاب اليميني المتطرف في أستراليا (بالإنجليزية: Far-right terrorism in Australia). يُنظر إليه كتهديد آخذ بالازدياد منذ أواخر العقد 2010، إذ بات عدد من الأفراد والجماعات المتطرفة اليمينية، بما في ذلك النازيون الجدد وغيرهم من مجموعات الكراهية، معروفين لدى السلطات بالأخص منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (إيه إس آي أو) والشرطة الاتحادية الأسترالية (إيه إف بّي). وفي أوائل عام 2021، أضيفت أول مجموعة متطرفة يمينية إلى قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة، وهي شعبة سونينكريغ.

وقعت أعتى جرائم إرهاب اليمين في نيوزيلندا على يد أسترالي في مارس 2019 بحادثة هجوما كرايستشيرش. وبغض النظر عن بعض أعمال حرق الممتلكات وغيرها من الهجمات التي استهدفت الأستراليين الآسيويين في الثمانينيات في أستراليا الغربية، لم تقع أي هجمات خطيرة من جانب المتطرفين اليمينيين على الأراضي الأسترالية حتى عام 2021، بيد أن منظمة «إيه إس آي أو» تأخذ التهديد المحتمل على محمل الجد استنادًا إلى استخباراتها (المجموعة بواسطة الرقابة وأساليب أخرى) مع ملاحظة أن كل من هجوم كرايستشيرش وجائحة كوفيد-19 في أستراليا قد لعبا دورًا بنشر أيديولوجيات المتطرفين

تختلف تعاريف التطرف والإرهاب، ولكن لأغراض هذه المادة، اعتُمد تعريف أليكس بيتر شميد المنقح والمتفق عليه. استُبعدت الأحزاب والشخصيات السياسية اليمينية المتطرفة الأسترالية إلا في حال ملاحظة أو تسجيل علاقة بين أفعالها أو أقوالها والأفراد المتطرفين أو الجماعات الميالة لأعمال العنف. الجماعات والأفراد الموصوفون هم الذين تراهم السلطات كتهديد لأمن أستراليا مع التركيز الأكبر على الأفراد اعتبارًا من عام 2021.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←