الأهلانية في سياسة الولايات المتحدة هي معارضة لأقلية داخلية استنادًا إلى أساسها «غير الأمريكي» المفترض. يعرّف المؤرخ تايلر أنبيندر الأهلاني بأنه: شخص يخاف من المهاجرين ويستاء منهم ومن أثرهم على الولايات المتحدة الأمريكية، ويريد أيضًا اتخاذ إجراءات ضدهم، سواء كان إجراءً عنيفًا أو قيودًا على الهجرة أو وضع حدود على حرية القادمين الجديد الذين وصلوا مؤخرًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. تصف «الأهلانية» الحركة الساعية إلى تحقيق أهداف الأهلانيين. وفقًا للمؤرخ جون هيغام، الأهلانية هي: معارضة شديدة لأقلية داخلية بناءً على صلاتها الأجنبية («غير الأمريكية» على سبيل المثال). قد تختلف بعض أشكال العداوة الأهلانية، وهي تختلف فعلًا، إلى حد كبير بحسب الطابع المتغير للاضطرابات التي تسببها الأقلية والأوضاع المتقلبة لكل فترة، إلا أن كل عداوة منفصلة تمر من خلالها القوة التنشيطية والموحدة للنزعة القومية الحديثة. وفي حين أنها تستند إلى الكراهية الثقافية والأحكام الإثنية، تترجم الأهلانية هذه الكراهية والأحكام إلى حماسة لتدمير أعداء أسلوب الحياة الأمريكية المميزة.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←