استكشف روعة الأنابيب النانوية الكربونية في الطب

الأنابيب النانوية الكربونية في الطب (بالإنجليزية: Carbon nanotubes in Medicine).

أصبحت الأنابيب النانوية الكربونية (بالإنجليزية: Carbon nanotubes) من الأمور الشائعة في يومنا الحالي في مجال الأبحاث الطبية العالمية، حيث تركزت عليها الأبحاث العلمية في تخصصات توصيل الدواء، طرق اللاستشعار الحيوي لعلاج الأمراض وضبط الصحة. فقتانة الأنابيب النانوية الكربونية أظهرت أنها تتمتع بالقدرة على تغيير وتحويل عملية توصيل الدواء وسبل الاتسعشار الحيوي لما هو أحسن وأفضل من الوضع القائم في أيامنا الحالية، ومن ثم، فقد حازت الأنابيب النانوية الكربونية تركيز الاهتمام في مجالات الطب المختلفة.

فلاستخدام الأنابيب النانوية الكربونية في مجال توصيل الدواء والاستشعار الحيوي القدرة على إحياء وانعاش لاثورة الطبية مرةً أخرى. فقد أثبتت وظيفية الأنابيب النانوية الكربونية أحادية الجدار لأنها قادرةٌ على زيادة المحلولية والسماح بالقدرة على استهداف الأورام أو توصيل الدواء بصورةٍ كافيةٍ. كما أن الوظيفية تمنع الأنابيب النانوية الكربونية أحادية الجدار من أن تصبح مسممةً للخلايا أو تغير من وظيفة الخلايا المناعية.

ونلاحظ أن السرطان، وهو مجموعةٍ من الأمراض والتي تنمو فيها الخلايا بصورةٍ غير منتظمةٍ، كان واحداً من الأمراض التي تم تفحصها بمراعاة كيفية استجابتها لعملية توصيل الدواء من خلال استخدام الأنابيب النانوية الكربونية. في حين نلاحظ أنه في يومنا هذا، فإن علاجات السرطات تشتمل أساساً على الجراحة، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي. إلا أنه يجب الوضع في الاعتبار أن تلك الطرق العلاجية تحمل في طياتها آلاماً كثيرةً، فهي جد مؤلمةٍ، وتقتل العديد من الخلايا بالإضافة إلى إنتاج تأثيراتٍ جانبيةٍ متعددةٍ. في حين أظهرت آليات توصيل الدواء باستخدام الأنابيب النانوية الكربونية القدرة على استهداف الخلايا السرطانية الخاصة بجرعاتٍ أقلٍ من الأدوية التقليدية المستخدمة، وهذا تماماً ما هو مفيد وفعال في قتل الخلايا، في حين لا يقوم بتدمير أو إيذاء الخلايا السليمة ويقلل بصورةٍ واضحةٍ من التأثيرات الجانبية. ومن ناحيةٍ أخرى، فقد أصبحت سبل ضبط جلوكوز الدم عند مرضى السكر اجتياحية ومؤلمةً في أيامنا هذه. فعلى سبيل المثال، تتضمن إحدى تلك الطرق مستشعرٍ للجلوكوز المستمر مدمجةً في إبرةٍ يجب حقنها تحت الجلد لضبط مستويات تدفق الجلوكوز كل بضعة أيامٍ تقريباً. في حين تتضمن طريقةً أخرى شرائط شبط الجلوكوز والتي يجب عندها تناسب الدم. وهنا نلاحظ أن تلك الطرق ليست فقط غازية واجتياحية، إلا أنها قد تسفر في بعض الأحيان عن نتائجٍ غير دقيقةٍ. حيث وُجِدَ أن 70% من قراءات الجلوكوز والتي نحصل عليها من مستشعرات الجلوكوز الدائم اختلفت بنسبة 10% أو أكثر وأن نسبة 7% اختلفت بنسبة أعلى من 50%. إلا أنه في الوقت ذاته، فقد أظهرت مساحة السطح التي يمكن الوصول إليها كهروكيمائياً، بالإضافة إلى الموصلية العالية والخصائص البنائية التركيبية المفيدة، القدرة على الاستخدام المتوقع للأنابيب النانوية الكربونية أحادية الجدار ومتعددة الجدار في تصنيع كاشفات الجلوكوز غير الاجتياحية الحساسة

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←