يرجع الوجود الأمازيغي في ليبيا إلى الألف الرابع قبل الميلاد وكانت أول إشارة للوجود الأمازيغي في ليبيا ابان العهد الفرعوني المبكر فقد تمت الإشارة إلى القبائل التي تقطن إلى الغرب من وادي النيل بالمشواش والليبو وكذلك عرف سكان أوجلة بالناسومسيين وكذلك اعتلى شيشنق ذو الأصول البربرية الليبية عرش مصر مكونا الاسرة الثالثة والعشرين
ومنذ حوالي 4000 قبل الميلاد. يمكن تحديد الثقافات التي يتم تناولها اليوم على أنهم هم اليبيين أو أسلافهم والتي لطالما تمت الإشارة إليها على أنهم هم البربر. ومع ذلك، لا يعتبر هذا مؤكدًا، ولهذا السبب يفضل العديد من المؤلفين المصطلح القديم «الليبيين». فسكان غربي مصر الذين كانوا يقطنون على حدودها ليسوا من سلالة واحدة، بل إن أجناسهم وقبائلهم كانت تؤلف من سلالات مختلفة، ومن ثم يظهر لنا السبب في صعوبة البحث في تاريخ هؤلاء القوم في عصر ما قبل التاريخ بل في عصر التاريخ أيضًا_ وتدل المصادر المصرية التي في متناولنا حتى الآن على أن مجموعات السلالات الرئيسية التي يتألف منها قوم اللوبيين «الليبيين» تُنسب إلى أربع سلالات وهي: التحنو والتمحووالمشوش ثم السلالات اللوبية والبربر من الجبارين وكانت منازلهم على أيادي الدهر فلسطين وقال ابن الأثير وعمليق هو أبو العماليق ومنهم كانت الجبابرة بالشام الذين يُقال لهم الكنعانيون وقد ذكر المؤرخ أبو جرير الطبري (المتوفى عام 310ه/922م) أن «الكنعانيين هم من العرب البائدة، وأنهم يرجعون بأنسابهم إلى العمالقة». وقال ابن خلدون عن الكنعانيين آخذا عن الطبري: «...وأما الكنعانيون هم من العمالقة، كانوا قد انتشروا ببلاد الشام وملكوها». وقال أيضاً: «أول ملك كان للعرب في الشام فيما علمناه للعمالقة». وقال أيضاً: «وكانت طَسْم والعماليق وأُميم وجاسم يتكلمون بالعربية». فعلماء ونسابة البربر منذُ أكثر من ألف وأربعمائة سنة وفي كل العصور التي تلت ذلك يذكرون ويُجمعون على " أن مازيغ هو أحد أولاد كنعان. وقد أخرجهم من منطقة ظفار في وسط اليمن الملك شمر الأملوك بن الحارث الرائش في أواسط القرن الخامس عشر قبل الميلاد. فاستقروا بفلسطين والشام، وقد دلت الدراسات على أنه -وكما جاء في كتاب أطلس التاريخ _" أن قبائل من كنعان جاءت من جنوب الجزيرة العربية إلى الشام في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، ومنهم الكنعانيون وفضلاَ عن ذلك فقد خرجت في حدود سنة 1095 قبل الميلاد هجرة من الكنعانيين الساكنين في فلسطين متوجهة إلى بلاد المغرب،(يعني شمال أفريقيا) وذلك بعد أن قتل ملك الكنعانيين (جالوت)، فخرجت بقاياهم إلى مصر، ولكنهم مُنعوا من دخولها، فتوجهوا إلى بلاد المغرب، في حين ذهبت جماعة أخرى منهم إلى (فينيقيا) ومنها قد أبحروا إلى سواحل المغرب