نبذة سريعة عن الأطفال في ظل الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي

يشير مصطلح الأطفال في ظل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي إلى تأثير النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي على القُصر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وفي هذا الصدد كتبت لوريل هوليداي في كتابها أطفال إسرائيل/فلسطين (Children of Israel/Palestine) الصادر عام 1999 أن هناك "شعبين مختلفين عرقيًا"؛ وهما الفلسطينيون واليهود الإسرائيليون، وكلاهما يدعي حقه في نفس الرمال والأحجار والأنهار والنباتات والشواطئ والجبال"، ويتضح من خلال القصص التي تقدمها أن "الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين يكبرون وهم يشعرون أن قدرهم هو الدخول في صراع مع جيرانهم".

بالرغم من كل من الجيش الإسرائيلي والفصائل العسكرية الفلسطينية اتُهم بانتهاك حقوق الأطفال والتسبب في وقوع إصابات ووفيات بينهم. وقد استُخدمت وسائل الإعلام ببراعة لحشد الدعم لكلا الجانبين. ووقع الأطفال ضحايا للتلقين العقائدي وإغلاق المدارس والمشكلات الصحية واضطراب الكرب التالي للصدمات نتيجة هذا الصراع. وفي الوقت نفسه، تم تأسيس مشروعات تعليمية متنوعة لمواجهة التلقين العقائدي والصور النمطية السلبية، إلا أن في الفترة 2000-2009، اعتقلت سلطات الاحتلال 6,700 فلسطيني تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا، وفقًا لقسم فلسطين التابع لمنظمة الدفاع الدولي للأطفال. في عام 2009، كان هناك ما مجموعه 423 معتقلاً في مراكز الاعتقال والاستجواب وسجون الاحتلال. في أبريل 2010 انخفض العدد إلى 280. تنصم منظمة الدفاع الدولي للأطفال على أن عمليات الاعتقال هذه تتعارض مع القانون الدولي. حتى أغسطس 2013، تم سجن 193 قاصرًا، ووفقًا لصحيفة الإيكونومست، تم تقديم «جميعهم تقريبًا» إلى المحكمة في أغلال الساق والأصفاد. بينما لا تشكل في المقابل علاقات القوى بين الفلسطينيين وإسرائيل شكلا ينطوي على قيام جهات فلسطينية بإعتقال إسرائيليين، ناهيك عن كونهم أطفال، ويظهر أيضا عدم التوازن عند المقارنة بين العنف الذي تمارسه إسرائيل تجاه الفلسطينيين وذلك الذي يوجهه الفلسطينيون تجاه إسرائيل؛ فمجمل القتلى ما بين الإنتفاضة الأولى من القصر دون ال17 من العمر (9 ديسمبر 1987 – 29 سبتمبر 2000) كان 18 اسرائيليا بينما قضى 281 قاصر فلسطيني على يد قوات الأمن الإسرائيلية و23 آخرون على يد مدنيين إسرائيليين في ذات الفترة وفي الفترة (29 سبتمبر 2000 – 30 سبتمبر 2012): قضى بالعنف الفلسطيني تجاه إسرائيل 129 قاصر على الجانب إسرائيلي، بينما قضى 1337 قاصر فلسطيني نتيجة عنف إسرائيل تجاه الفلسطينيين في ذات الفترة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←