كل ما تريد معرفته عن الأشرف موسى

الملك الأشرف أبو الفتح مظفَّر الدين وقيل شرف الدين موسى بن الملك العادل أحمد بن أيوب الدويني التكريتي، من ملوك الأيوبيين ولد في القاهرة وقيل في الكرك سنة 578هـ/1182م .

بدأ حياته السياسية في عهد أبيه الذي ولاَّه سنة 598هـ/1202م حكم الرها ثم أضيفت إليه حرَّان التي انطلق منها سنة 600هـ لمساعدة صاحب سنجار قطب الدين محمد بن زنكي بن مودود في حربه صاحب الموصل نور الدين أرسلان شاه بن مسعود الزنكي، ثم اصطلحوا وتزوج الأشرف أخت نور الدين.

كان الأشرف مؤيداً في الحروب، وأعتق المماليك، كريماً كثير العطاء، ومات وفي ذمته بعض الديون للتجار وغيرهم، وكان يحضر مجالس الوعظ.

وقد مدحه كثير من الشعراء، كابن عُنَين، وابن مطروح وعلى رأسهم كمال الدين بن النبيه صاحب الأشرفيات؛ حيث نظر يوماً في دواة كاتبه وشاعره كمال الدين علي بن النبيه المصري فرأى بها قلماً واحداً فأنكر عليه، فأنشد الكمال بديهاً «دوبيت» :



قال الملك الأشرف قولاً رشداً ... أقلامك يا كمال قلت عددا

جاوبت لعظم كتب ما تطلقه ... تحفى فتقط فهي تفنى أبدا

وكانت وفاة الأشرف في يوم الخميس رابع المحرم بدمشق، ودفن بقلعتها؛ ثم نقل بعد محق إلى التربة التي أنشئت له بالكلاسة في الجانب الشمالي من جامع دمشق.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←