تلعب الأشجار دورًا خاصًا في الوثنية الجرمانية والأساطير الجرمانية، سواء كانت فردية (أشجار مقدسة) أم في مجموعات (بساتين مقدسة). يُلاحظ الدور المركزي للأشجار في الديانة الجرمانية في الرويات المكتوبة المبكرة حول الشعوب الجرمانية، إذ ذكر المؤرخ الروماني تاسيتس أن ممارسات العبادة الجرمانية انحصرت في البساتين بدلًا من المعابد. يرى العلماء أن تبجيل الأشجار الفردية والطقوس التي تؤدى عندها تستمد من الدور الأسطوري لشجرة العالم، إغدراسيل؛ ويربط أصل الكلمة وبعض الأدلة التاريخية الآلهة الفردية بكل من البساتين والأشجار الفردية. بعد دخول المسيحية، استمرت الأشجار بتأدية دور مهم في المعتقدات الشعبية للشعوب الجرمانية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←