تعد الأزمة الماليّة البلجيكيّة في عام 2008-2009 أزمةً ماليةً كبيرة ضربت بلجيكا من منتصف عام 2008 فصاعدًا. بدأ اثنان من أكبر المصارف في البلد –فورتيس وديكسيا- بمواجهة مشاكل حادة تفاقمت بوجود مشاكل ماليّة تضرب مصارف أخرى حول العالم. انخفضت قيمة أسهمها. أدارت الحكومة الموقف من خلال عمليّات الإنقاذ أو بيع البنوك أو تأميمها، وقدّمت الكفالات المصرفيّة وزادت مدّة تأمين الودائع. وفي النهاية، قُسّم فورتيس إلى قسمين. تم تأميم القسم الهولنديّ، بينما بيع القسم البلجيكيّ إلى البنك الفرنسيّ بي إن بي باريباس. فُكّكت مجموعة ديكسيا وتم تأميم مصرف ديكسيا البلجيكيّ.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←