فك شفرة الأزمة السياسية الجورجية 2024-2025

تشهد جورجيا حاليًا أزمة سياسية بسبب النزاع حول شرعية الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر عام 2024، والتي شابتها مخالفات كبيرة ووصفتها الجهات المراقبة بأنها «معيبة بشكل أساسي». استمرت الأزمة مع الانعقاد غير الدستوري للبرلمان وتصاعدت بعد قرار الحزب الحاكم تعليق التحضيرات لمفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما اعتُبر مناقضًا للمادة 78 من دستور جورجيا. دخلت الأزمة مرحلة جديدة مع انتخاب رئيس جديد، ميخائيل كافالاشفيلي، من قِبَل الجمعية الانتخابية الجورجية وتنصيبه في 29 ديسمبر عام 2024. صرحت سالوميه زورابيشفيلي في 29 ديسمبر وفي الأسابيع التالية بأنها ما تزال رئيسة جورجيا.

ما تزال الاحتجاجات ضد الحزب الحاكم مستمرة منذ الانتخابات، وقد تم اعتقال المئات من المتظاهرين وضربهم أو تعذيبهم على يد الشرطة والمجموعات العنيفة (تيتوشكي) المرتبطة بالحزب الحاكم، التي هاجمت أيضًا الصحفيين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←