أبعاد خفية في الأزمة الدستورية الغامبية 2016-2017

بدأت الأزمة الدستورية في غامبيا بعد الانتخابات الرئاسية في 1 ديسمبر 2016، وانتهت بإجبار الرئيس الراحل يحيى جامع بالتخلي عن منصبه لصالح خلفه المنتخب آداما بارو في 21 يناير 2017، وذلك بعد ممانعة منه.

رغم أن يحيى جامع الذي ظل رئيسًا لمدة طويلة تقبل في البداية النصر المفاجئ لآداما بارو، إلا إنه رفض نتائج الانتخابات بعد 8 أيام. طالب جامع بإلغاء الانتخابات وقدم طعنًا للمحكمة العليا. وقد نشرت القوات في وقت لاحق في العاصمة بانجول وسيركوندا.

عقب فشل مفوضي المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في إقناع جامع بالتنحي، غزا تحالف من القوات العسكرية، من السنغال ونيجيريا وغانا، دولة غامبيا في 19 يناير 2017 في محاولة لإجباره على التخلي عن سلطته. وبعدها بيومين، تنازل جامع عن واجباته الرئاسية لصالح بارو وترك البلاد إلى منفاه في غينيا الاستوائية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←