اكتشاف قوة الأرشيدوق راينير يوزف النمساوي

الأرشيدوق راينير النمساوي (30 سبتمبر 1783 - 16 يناير 1853)؛ كان نائب الملك في مملكة لومبارديا فينيشيا منذ 1818 حتى 1848، وأيضًا هو أرشيدوق النمسا والأمير الملكي للمجر وبوهيميا،

يعتبر راينير نجل الإمبراطور ليوبولد الثاني وماريا لويزا الإسبانية، وبالتالي شقيق الأصغر لأخر إمبراطور الرماني المقدس فرانتس الثاني، على الرغم من أن راينر كان يعاني من الصرع بشكل مخفف، إلا أن هذا لا يتعارض بشكل واضح في مسيرته العسكرية.

شغل راينير منصب نائب الملك في مملكة لومبارديا فينيسيا منذ 1818 حتى 1848 لشقيقه فرانتس الأول وابنه فرديناند الأول جعل هذا المنصب راينر وزوجته رئيسًا للبلاط النمساوي في ميلانو، ولكن سياسته لم تحظى بشعبية على نحو متزايد، بحيث استاء الإيطاليون منه بسبب افتقارهم إلى الحرية السياسية وجمع الإيرادات مع الفوائد قليلة لهم.

طوال عقد 1840 ساء الوضع السياسي إلى حد أنه في عام 1847 أعاد مترنيخ إحياء خططه لعام 1817 لإنشاء مستشارية إيطالية عن طريق إرسال مساعده الأيمن الكونت كارل لودفيغ دي فيكيلمونت إلى ميلانو كمستشار المملكة بالإنابة وذلك لاستعادة الحكم النمساوي أثناء توليه إدارة شمال إيطاليا ولكن بعد بضعة أشهر فقط ، تم استدعاء فيكيلمونت إلى فيينا لتولي قيادة مجلس الحرب مع بدء ثورات عام 1848، تم إلقاء اللوم على أخطاء الأرشيدوق راينير بسبب عدم وجود تفاهم بينه وبين فلدمارشال غراف راديتزكي في كوارث الثورة الإيطالية عام 1848.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←