احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية والأراضي الفلسطينية منذ حرب الأيام الستة عام 1967. وقد احتلت في السابق شبه جزيرة سيناء في مصر وجنوب لبنان أيضًا. قبل عام 1967، كانت السيطرة على الأراضي الفلسطينية مقسمة بين مصر والأردن، اللتين توليتا إدارة قطاع غزة والضفة الغربية على التوالي. يعتبر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ومرتفعات الجولان أطول احتلال عسكري في التاريخ الحديث، حيث نقلت إسرائيل أعداد كبيرة من السكان وبنت مستوطنات كبيرة.
من عام 1967 إلى عام 1981، كانت المناطق الأربع خاضعة لإدارة الحكم العسكري الإسرائيلي، وبعد عودة شبه جزيرة سيناء إلى مصر بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، ضمت إسرائيل فعليًا مرتفعات الجولان والقدس الشرقية في عام 1980، وأخضعت بقية الضفة الغربية وقطاع غزة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
وتعتبر محكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إسرائيل القوة المحتلة للأراضي. في عام 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيًا استشاريًا يفيد بأن احتلال إسرائيل غير قانوني ودعت إسرائيل إلى إنهاء "وجودها غير القانوني... في أسرع وقت ممكن" وتقديم تعويضات لشعب الأراضي المحتلة. ووصف المقرر الخاص للأمم المتحدة ريتشارد فالك احتلال إسرائيل بأنه "إهانة للقانون الدولي". حكمت المحكمة العليا الإسرائيلية بأن إسرائيل تضع الضفة الغربية تحت "احتلال عسكري". ومع ذلك، فضلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة استخدام مصطلح "الأراضي المتنازع عليها" في حالة الضفة الغربية، وتؤكد إسرائيل أيضاً أن الضفة الغربية هي أرض متنازع عليها.
في عام 2005، انسحبت إسرائيل من جانب واحد من قطاع غزة، ولكن الأمم المتحدة وعدد من منظمات حقوق الإنسان لا تزال تعتبر إسرائيل قوةً محتلة بسبب حصارها للمنطقة؛ وترفض إسرائيل هذا الوصف.