الأدب الأوكراني المعاصر هو مفهوم يشير إلىالأدب الأوكراني في العقود الماضية. في أغلب الأحيان يعرَف عام 1991، أي عام استقلال أوكرانيا، بداية للأدب الأوكراني المعاصر، حيث انتهت رسميا الرقابة الأدبية للاتحاد السوفيتي وتمكن الكتاب من «الانحراف» عن أسلوب الواقعية الاشتراكية الرسمية، ولكن في الحقيقة حصلت التغيرات الرئيسية في الأدب الأوكراني في سنوات الانفتاح النسبي في مرحلة البيريسترويكا (1985)، وخاصة بعد كارثة تشيرنوبيل. يعتبر بعض الباحثين أن الأدب الأوكراني المعاصر بدأ من السبعينيات، بعد جيل "الستّينيين" .
نظرًا لزيادة الحريات وانفتاح المجتمع الأوكراني على التأثيرات الأجنبية، وااتصاله الأوسع بكثير مع آداب البلدان الأخرى، يختلف الأدب الأوكراني المعاصر عن كل من الأدب السوفييتي والفترة الكلاسيكية، ويتناول مواضيع كانت ممنوعة في الماضي، كالمجاعة الكبرى والجنس والمخدرات والسلوك المنحرف وما إلى ذلك)، ويوظف في ذلك أساليب جديدة (ما بعد الحداثة، الجدد الطليعية، الألفاظ النابية واللغة الخليطة بين الأوكرانية والروسية (السورزيك))، ويتمير بالتنوع وتداخل الأساليب، والتأثيرات الصادمة والتأمل في المشاكل الاجتماعية والذاكرة التاريخية.
كذلك يوجد في أوكرانيا الحديثة أيضًا عدد كبير من كتاب اللغة الروسية، الناجحين بشكل خاص في أدب الخيال العلمي والفنتازيا.