بحسب الاعتقادات البهائية، تتكون الأحكام من بعدين متكامليلان. يتضمن أحد الأبعاد الأحكام الأخلاقية التي لا تتغير بمرور الوقت، وتكون مشتركةً بين الأديان كافةً؛ مثل الدعوة إلى الصدق والنزاهة والكرم وغيرها. أما البعد الآخر، يشمل الأحكام التي تهدف إلى تنظيم الحياة الاجتماعية، والتي يمكن تغيير بعضها بمرور الوقت، مثل الأحكام المتعلقة بالزواج والإرث وغيرها. على الرغم من أن العديد من القوانين الواردة في «الكتاب الأقدس» قابلةٌ للتطبيق في المجتمع الحديث، إلا أن بهاء الله سمح بتطبيق قوانين جديدة وفقًا لمتطلبات العصر، وهذه الشرائع تنبثق وتتغير تدريجياً بتطور البشرية. مراعاة الأحكام الشخصية كالصوم والصلاة، في حين هي فرضٌ على الجميع، تُعتبر واجباتٍ شخصيةٌ. ولا يعتبر بهاء الله الأحكام حكماً، أو إطارًا عقابيًا لغرض تنفيذ الحكم أو العقوبة، بل تعتبر الأحكام جزءًا أساسيًا من تقدم الإنسان الروحي ودليل سلوكه العرفاني.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←