رحلة عميقة في عالم الأحزاب السياسية في غانا

«شهدت القارة الأفريقية منذ منتصف الثمانينات وبصفة خاصة خلال فترة ما بعد الحرب الباردة عددا من الاتجاهات الإيجابية، والتي يأتي في مقدمتها عمليات التحول نحو الديمقراطية التعددية» وكانت غانا إحدى الدول التي تحولت إلي نظام التعددية الحزبية في تسعينات القرن الماضي والتي عانت من الاستبداد وسيطرة العسكريين على نظام الحكم لعقود طويلة. وقد كان آخر انقلاب عام 1981 الذي قام به القائد العسكري رولينجرز الذي كان متأثرا بالأسلوب الإثيوبي القائم على أن تأخذ القوات المسلحة زمام المبادرة في تطهير البلاد من الفساد. وعندما تم السماح بالتعدد الحزبي في غانا تكونت العديد من الأحزاب المدنية والتي شاركت في الحياة السياسية بشكل كبيرة إلى أن تمكن أحد تلك الاحزاب من الوصول الى الحكم.

ان غانا تعتبر من الدول الأفريقية القليلة التي استطاعت ان توطد للديمقراطية وان تتمكن من تحقيق انتقال السلطة بالطرق السلمية في مناخ ديمقراطي ووجود احزاب معارضة تعمل جنبا الى جنب مع الحزب الحاكم مهما كانت الخلافات.

وفي هذا البحث سنتناول طبيعة النظام الحزبي في غانا ومدى تأثيره في الحياة السياسية في البلاد وطبيعة انتخابات 2000 التي كان فيها وصول أول رئيس مدني الى البلاد وكذلك دور الاحزاب وموقفهم من تلك الانتخابات ومن وصول حزب المعارضة الي الحكم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←