أدى الأثر البيئي للورق وما ينتج عن استهلاكه إلى إعادة النظر في سبل تصنيعه وفي استخداماته في القطاع التجاري وعلى مستوى الأفراد.
مع استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل المطبعة وحصاد الأشجار والخشب الآلي، أصبح الورق سلعة رخيصة نسبيًا وسهلة المنال، مما أدى إلى ارتفاع مستوى استهلاكه وإهداره.
ويندرج إهدار الورق من بين أبرز القضايا البيئية العالمية، حيث أدت هذه القضايا التي يتم تداولها مؤخّرًا مثل تلوث الهواء والماء، وتغير المناخ، وتكدس مدافن النفايات وتطهيرها إلى إجراء تعديلات دستورية من قبل حكومات مختلفة حول العالم بهذا الشأن. وأصبحت الاستدامة مطلب بيئي يتم ممارسته في صناعة اللب والورق، وتسعي الاستدامة نحو وضع حد واضح لقطع الأشجار، واستخدام المياه، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، واستهلاك الوقود الأحفوري وتنظيف آثاره على موارد المياه المحلية، وتلوث الهواء.
تساهم مصانع اللب والورق في تلوث الهواء والماء والأرض وتشكل الورق والكرتون المهملة حوالي 26 ٪ من النفايات الصلبة البلدية في مواقع المكبات.
وفقًا لمنظمة المواطنين الكنديين، «يحتاج الناس إلى منتجات ورقية ونحتاج إلى إنتاج مستدام وآمن بيئيًا.»
تتوفر إعلانات المنتجات البيئية أو بطاقات أداء المنتج لجمع وتقييم الأداء البيئي والاجتماعي للمنتجات الورقية، مثل بابير كالكوليتر، أو إنفيرومنتال بابير أسيسمينت تول (إي بّي إيه تي)، أو بابير بروفايل.
تنشئ كل من الولايات المتحدة وكندا خرائط تفاعلية للمؤشرات البيئية التي تبين انبعاثات التلوث من المرافق الفردية.
مصنع عجينة ورق وورق في نيو برونزويك، كندا. تتطلب صناعة عجينة الورق والورق كميات كبيرة من الطاقة، لكن يأتي جزءًا منها من حرق المخلفات الخشبية.