ماذا تعرف عن الأثر البيئي للتصديع المائي في الولايات المتحدة

شكل الأثر البيئي للتصديع المائي في الولايات المتحدة مسألة رأي عام تثير القلق، وهو يشمل تلوث المياه الجوفية والسطحية، وانبعاثات الميثان، وتلوث الهواء، وانتقال الغازات، والتصديع المائي للمواد الكيميائية والنويدات المشعة باتجاه السطح، واحتمال سوء إدارة النفايات الصلبة، ونواتج الحفر، وتزايد قابلية حدوث الزلازل، والآثار المصاحبة المؤثرة على سلامة النظام البيئي وصحة البشر. ولكن هذه المخاوف ناتجة عن الخلط بين التصديع المائي والحفر والإنتاج. مثلًا، لا ينتج التصديع المائي نواتج حفر. خلصت الأبحاث إلى أن صحة البشر تتأثر. وثق عدد من حوادث تلوث المياه الجوفية بسبب أعطال في أغلفة الآبار وممارسات رمي النفايات غير القانونية، بما فيها ما يؤكد على أخطار كيميائية وفيزيائية ونفسية كنتائج الحمل والولادة، وصداع الشقيقة، والتهاب الأنف المزمن، والإرهاق الشديد، وتفاقمات الربو، والإجهاد النفسي. رغم ادعاء مناهضي القوانين الخاصة بسلامة المياه بأن التصديع المائي لم يتسبب قط في تلوث مياه الشرب، فإن الالتزام بالقوانين وإجراءات السلامة ضروري لتجنب المزيد من الآثار السلبية.

منذ 1987، عبر الباحثون في وكالة حماية البيئة الأمريكية (إي بّي إيه) عن مخاوفهم من أن التصديع المائي قد يلوث المياه الجوفية. مع نمو التصديع المائي في الولايات المتحدة في السنوات اللاحقة، نمت المخاوف. «يتوقع أن يزداد التعرض العام للمواد الكيميائية العديدة الداخلة في تطوير الطاقة في السنوات القليلة التالية، بآثار غير أكيدة» حسب الكاتبة في مجال العلوم فّاليري براون في عام 2007. أخيرًا في 2010 طلب الكونغرس من وكالة حماية البيئة إجراء دراسة كاملة للأثر البيئي للتصديع. الدراسة ما تزال جارية، ولكن وكالة حماية البيئة أصدرت تقرير تقدم في ديسمبر 2012 ومسودة أخيرة لتقرير التقييم لمراجعة الأقران وتعليقاتهم في يونيو 2015.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←