وُصف التسرب النفطي في خليج المكسيك 2010، نتيجة انفجار منصة ديب واتر هورايزن لاستخراج النفط، بأنه أسوأ كارثة بيئية في الولايات المتحدة، إذ تسرب حوالي 4.9 مليون برميل (210 مليون غالون أمريكي، 780.000 متر مكعب) من النفط الخام، ما جعله أكبر تسرب نفطي بحري. كان لكل من التسرب وجهود التنظيف آثار على البيئة.
أُطلقت مستشارة الطاقة في البيت الأبيض كارول براونر على التسرب النفطي وصف «أسوأ كارثة بيئية واجهتها الولايات المتحدة». كان التسرب الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة وأضخم بكثير من أي تسرب نفطي سابق، فقد فاق ب 20 مرة تسرب نفط إكسون فالديز. يُتوقع أن تكون عوامل مثل سمية البترول ونقص الأكسجين واستخدام مادة كوريكزيت من العوامل الرئيسية للضرر.