أبعاد خفية في الآراء النسوية حول مواضيع التحول الجنسي

تتفاوت الآراء النسوية حول مواضيع التحول الجنسي تفاوتًا كبيرًا. غالبًا ما كانت الآراء النسوية من الموجة الثانية معادية حول الأشخاص مغايري النوع الاجتماعي، وانتقدت هذه الآراء النساء العابرات (مغايرات النوع الاجتماعي) على أنهن «مخترِقات» للمساحات الأنثوية، واتهمتهن بدعم الأدوار الجندرية المتحيزة ضد المرأة، والصور النمطية للأنوثة، أو بدلًا من ذلك التصرف بذكورية استبدادية من خلال تجنب الأنوثة التقليدية. يميل نسويو الموجة الثالثة من ناحية أخرى، إلى النظر في النضال من أجل حقوق العابرات كجزء لا يتجزأ من الحركة النسوية. ويميل نسويو الموجة الرابعة إلى أن تُشمل العابرات، وتدعم كل من المنظمة الوطنية للمرأة (أكبر مجموعة نسوية في الولايات المتحدة) ومؤسسة الغالبية النسوية، حقوق العابرات.

تعتقد بعض النسويات، مثل جانيس ريموند وشيلا جيفريز، أن مغايري النوع الاجتماعي ومغايري الجنس (مصححي الهوية الجنسية)، يدعمون الأدوار الجندرية المتحيزة ضد المرأة، والثنائية الجندرية. يُدعى النسويون الذين يتبنون رأيًا بأن باقي النسويين يعانون من رهاب العبور الجنسي، أو الذين يعارضون حقوق مغايرات النوع الاجتماعي أو شمل النساء العابرات في المساحات والمنظمات النسائية، أو الذين لا يعتبرون أن النساء العابرات نساء، بـ «النسويين الراديكاليين المُقصين للعابرات» أو اختصارًا «تيرفس». بينما تفتقر هذه الأحزاب إلى النفوذ في التيار النسوي السائد في الولايات المتحدة وكندا، إلا أنها الأكثر نفوذًا في المملكة المتحدة، وخاصة في الصحافة البريطانية. شكلت بعض مغايرات النوع الاجتماعي ومغايرات الجنس، مثل جوليا سيرانو وجاكوب أندرسون مينشال، حركة داخل الحركة النسوية تدعى «نسوية العابرات»، والتي تنظر إلى حقوق العابرين والنساء العابرات بشكل خاص كجزء لا يتجزأ من الكفاح النسوي لجميع حقوق النساء.



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←