الرأس الأخضر هي أرخبيل صغير تفتقر إلى الموارد، وشهدت حالات جفاف شديد. وأصبحت الزراعة صعبة بسبب قلة الأمطار، وتقتصر على الجزر الأربع فقط لمعظم أيام السنة. أكثر الناتج المحلي الإجمالي للبلاد يأتي من قطاع الخدمات. وقد بدأ اقتصاد الرأس الأخضر ينمو باطراد منذ أواخر عقد 1990، والآن تعتبر رسمياً دولة ذات تنمية متوسطة، كونها ثاني دولة قد حققت هذا الانتقال بعد بوتسوانا في عام 1994. الرأس الأخضر لديها تعاون كبير مع البرتغال في كل مستوى من مستويات الاقتصاد، مما أدى إلى سعر الصرف الثابت (في إيسكودو جزر الرأس الأخضر) لأول مرة إلى الإسكدو البرتغالي، وفي عام 1999، إلى اليورو.
حلّت جمهورية الرأس الأخضر في المركز 91 في مؤشر الابتكار العالمي عام 2023، وتقدمت مركزاً واحداً في مؤشر 2024 لتصبح في المركز 90،
لكن ما لبثت أن تراجعت للمركز 95 في مؤشر 2025.