نظرة عامة شاملة حول اقتران الاستثارة والتقلص القلبي

يصف اقتران الاستثارة والتقلص القلبي سلسلة الأحداث من إنتاج نبضة كهربائية (كمون العمل) إلى تقلص عضلات القلب. تعد هذه العملية ذات أهمية حيوية لأنها تسمح للقلب أن ينبض بشكل منتظم منضبط دون الحاجة إلى التدخل الإرادي. ينتج عن اقتران الاستثارة والتقلص القلبي الانقباض المتسلسل لعضلات القلب الذي يسمح بضخ الدم، إلى الرئتين أولًا (الدوران الرئوي) ثم إلى باقي أنحاء الجسم (الدوران الجهازي) بمعدل يتراوح بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة وهو النبض الطبيعي في حالة الراحة. يتغير هذا المعدل من خلال الأعصاب التي تعمل إما على زيادة معدل ضربات القلب (الجهاز الودي) أو إنقاصه (الجهاز نظير الودي) إذ أن متطلبات الجسم من الأكسجين متغيرة بمرور الوقت. بشكل أساسي، يتمحور تقلص العضلات حول ذرة مشحونة (أيون)، الكالسيوم (Ca2 +)، وهو المسؤول عن تحويل الطاقة الكهربائية لكمون العمل إلى طاقة ميكانيكية (تقلص) في العضلة. يحصل ذلك ضمن منطقة من الخلية العضلية تسمى النبيب المستعرض خلال عملية تعرف بتحرير الكالسيوم الناجم عن الكالسيوم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←