ما زالت قضية اعتبار الطاقة النووية شكلًا من أشكال الطاقة المتجددة مادةً للنقاش. تستبعد تعريفات السلطات التشريعية العديد من تقنيات الطاقة النوية المعاصرة عادةً من بين مصادر الطاقة المتجددة، باستثناء ولاية يوتا الأمريكية. وغالبًا ما تحذف التعريفات الخاصة بتقنيات الطاقة المتجددة، والمعتمدة في مصادرها على القواميس، مصادر الطاقة النووية أو تستبعد ذكرها بشكل صريح، باستثناء حرارة التحلل النووية الطبيعية المُولَّدة ضمن باطن الأرض.
يعتبر اليورانيوم 235، وهو أكثر أنواع الوقود النووي استخدامًا في محطات الطاقة النووية الانشطارية التقليدية، مصدرًا «غير متجدد» طبقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA)، ومع ذلك، ظلت هذه المنظمة صامتةً بشأن وقود الأكسيد المختلط (MOX) المُعاد تدويره. وعلى نحو مشابه، لا يذكر المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL) الطاقة النووية في تعريف «أساسيات الطاقة» الخاص به.
في عام 1987، صنفت لجنة برونتلاند (WCED) المفاعلات النووية الانشطارية التي تنتج وقودًا نوويًا انشطاريًا أكثر مما تستهلكه، مثل مفاعلات الاستنسال السريع ومفاعلات الطاقة النووية الاندماجية (إذا طُورت) ضمن مصادر الطاقة المتجددة التقليدية، مثل الطاقة الشمسية والطاقة المائية. لا يَعتبر معهد البترول الأمريكي (API) الانشطار النووي التقليدي ضمن الطاقة المتجددة، ولكنه يعتبر الوقود النووي بمفاعلات الاستنسال السريع مصدرًا متجددًا ومستدامًا للطاقة، وبينما تسبب المفاعلات الانشطارية التقليدية تيارات من النفايات التي تظل مصدر قلق على مدار آلاف السنين، تحتاج النفايات الناتجة من الوقود النووي المستهلَك، والمعاد تدويره جيدًا، إلى فترات إشراف أقصر على تخزينها تصل إلى ألف عام تقريبًا. تعتبر مراقبة وتخزين النفايات المشعة ضروريةً أيضًا عند استخدام مصادر الطاقة المتجددة الأخرى، مثل الطاقة الحرارية الجوفية.