فك شفرة اغتيال وصفي التل

اُغتيل رئيس الوزراء الأردني وصفي التل في 28 نوفمبر 1971م، انتهت حياته بمصرعه أثناء توجهه إلى اجتماع هام في فندق شيراتون القاهرة مع مجموعة من وزراء الدول العربية. وكانت الخلفية لهذا الحدث الفاجع هي الفترة الاضطرابية المعروفة باسم أيلول الأسود، عُرِفت أيضًا بـ«فترة الأحداث المؤسفة»، إذ نشبت قبل زيارته إلى مصر اشتباكات بين السلطات الأردنية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

تصاعدت الأوضاع حتى وقعت صراعات عسكرية في الأردن بين الأردن، بدعمٍ من الولايات المتحدة من جهة، ومنظمة التحرير الفلسطينية، بدعمٍ من سوريا والاتحاد السوفيتي من جهة أخرى، وفي ذلك الوقت، تحالف وصفي التل مع حابس المجالي، والأمير الحسن بن طلال، والملك الحسين بن طلال ومحمد ضياء الحق وكانت النتيجة مقتل نحو 4000 مقاتل فلسطيني، وانسحاب الفدائيين الفلسطينيين الباقين من الأردن إلى لبنان.

كانت النتيجة مأساوية وقاتلة، حيث قامت قوات الفدائيين بالانتقام من وصفي التل، وفقًا لما ذُكر بعد التحقيقات. كانت هذه الأحداث الدرامية تاريخًا حاسمًا يؤثر في العلاقات بين الدول المعنية، مما ترك تأثيراً دائمًا على المشهد السياسي للمنطقة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←