اغتيال صالح العاروري هي عملية عسكرية قام بها سلاح الجو الإسرائيلي في 2 يناير 2024، حيثُ تم اغتيال صالح العاروري، نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأسهم في تأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية، وجرت عملية الاغتيال بعد قصف مكتب لحركة حماس في حي الضاحية في بيروت، لبنان. كما أسفرت الغارة عن مقتل ستة أفراد آخرين، من بينهم اثنين من قادة القسام هما سمير فندي (أبو عامر) وعزام الأقرع (أبو عمار).
وكان صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وأحد مهندسي عملية طوفان الأقصى. كما كان مسؤولاً عن توسيع أنشطة حماس في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بما في ذلك الهجمات على الإسرائيليين. ويعتقد على نطاق واسع بأن إسرائيل هي التي قامت باغتيال صالح العاروري. إلا أن إسرائيل لم تؤكد أو تنفي تورطها في عملية الاغتيال.
ويذكر بأن عملية الاغتيال وقعت قبل يوم واحد من إحياء حزب الله الذكرى الرابعة لاغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.