أبعاد خفية في اغتيال بشير الجميل

في الساعة 16:10 مساءا من يوم 14 سبتمبر من عام 1982، تم تفجير قنبلة خلال اجتماع لحزب الكتائب المسيحي اليميني في الأشرفية في بيروت. قتل قائد القوات اللبنانية والرئيس اللبناني المنتخب بشير الجميل و23 من سياسيي حزب الكتائب الآخرين في الانفجار.

نفذ الهجوم من قبل حبيب الشرتوني ويزعم أن نبيل علم خطط له، وكلاهما عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي. يعتقد أن كلا الرجلين قد تصرفا بناء على تعليمات الحكومة السورية بقيادة الرئيس حافظ الأسد. هناك من يتهم إسرائيل بأنها هي من طلبت تنفيذ عميلة الاغتيال سرًا، بعد أن ظنوا أن الجميّل سيؤخر عملية السلام بين لبنان وإسرائيل بسبب طلبه إجماع اللبنانيين والعرب على الاتفاقية. في النهاية، حمل مكتب التحقيقات الفيدرالي الحزب السوري القومي الاجتماعي مسؤولية الهجوم الذي صنّفه «هجومًا إرهابيًا».

في اليوم التالي، تحركت قوات الجيش الإسرائيلي لاحتلال المنطقة، مما سمح لأعضاء القوات اللبنانية تحت قيادة إيلي حبيقة بدخول حي صبرا ومخيم شاتيلا المجاور للاجئين، والقيام بعدها بمجزرة عرفت باسم مجزرة صبرا وشاتيلا قتل فيها ما بين 1300 و3500 مدني، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين والمسلمين الشيعة اللبنانيين، مما تسبب في ضجة دولية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←