رحلة عميقة في عالم اغتيال أبراهام لينكون

اغتيل رئيس الولايات المتحدة السادس عشر أبراهام لينكون يوم جمعة الآلام، بتاريخ 14 أبريل 1865 بينما كان يحضر مسرحية قريبنا الأمريكي في مسرح فورد وكانت الحرب الأهلية الأمريكية على وشك الانتهاء. وقعت عملية الاغتيال بعد خمسة أيام من استسلام روبرت إدوارد لي قائد الجيش الكونفدرالي لفيرجينيا الشمالية للفريق يوليسيس جرانت للجيش الاتحاد لبوتوماك منهياً بذلك الحرب الأهلية. لينكون كان الرئيس الأمريكي الأول الذي تم اغتياله، بالرغم من محاولة غير ناجحة لقتل الرئيس أندرو جاكسون قبل ثلاثين عاماً سنة 1835. عملية اغتيال لينكون خطط لها الممثل المسرحي المعروف جون ويلكس بوث في محاولة منه لإحياء قضية الولايات الكونفدرالية.

شركاء بوث كانوا لويس باول وديفيد هيرولد الذي تم تعيينه لقتل وزير الخارجية الأمريكي ويليام سيوارد، وجورج أتزيريدت الذي عُين لقتل نائب الرئيس أندرو جونسون. أملَ بوث وشركاؤه عن طريق القضاء على أهم ثلاث أشخاص في الإدارة أن يسقطوا الحكومة الأمريكية. أطلق النار على لينكون بينما كان يشاهد مسرحية «قريبنا الأمريكي» برفقة زوجته ماري تود لينكون في مسرح فورد في العاصمة، وتوفي في بدايات الصباح التالي، أما خطة الآخرين فقد فشلت، حيث أن باول استطاع جرح سيوارد، أما أتزيريدت الذي كان عليه قتل جونسون فقد أعصابه وهرب إلى واشنطن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←