لماذا يجب أن تتعلم عن اعتماد التكنولوجيا في الحياة

اعتماد التكنولوجيا في الحياة هي نموذج اجتماعي يصف تبني أو قبول منتج أو ابتكار جديد، وفقًا للخصائص الديموغرافية والنفسية لمجموعات متبنية محددة. عادة ما يتم توضيح عملية التبني بمرور الوقت على أنها التوزيع الطبيعي الكلاسيكي أو «منحنى الجرس». يشير النموذج إلى أن المجموعة الأولى من الأشخاص الذين يستخدمون منتجًا جديدًا تسمى «المبتكرون»، يليهم «المبتكرون الأوائل». بعد ذلك تأتي الأغلبية المبكرة والأغلبية المتأخرة، وتسمى المجموعة الأخيرة التي تتبنى منتجًا في النهاية «المتخلفون» أو «الرهابيون». على سبيل المثال، قد يستخدم الرهاب خدمة سحابية فقط عندما تكون هي الطريقة الوحيدة المتبقية لأداء مهمة مطلوبة، ولكن قد لا يمتلك الرهاب معرفة تقنية متعمقة حول كيفية استخدام الخدمة.

تم تحديد الملامح الديموغرافية والنفسية (أو «السيكوجرافية») لكل مجموعة تبني في الأصل من قبل لجنة علم الاجتماع الريفي الشمالية الوسطى (اللجنة الفرعية لدراسة انتشار الممارسات الزراعية) من قبل الباحثين الزراعيين Beal and Bohlen في عام 1957.

ولخص التقرير الفئات على النحو التالي:



المبتكرون - كان لديهم مزارع أكبر، وكانوا أكثر تعليماً وازدهاراً وأكثر توجهاً نحو المخاطر

المتبنون الأوائل - الأصغر سنًا والأكثر تعليماً وقيادات المجتمع وأقل ازدهارًا

الأغلبية المبكرة - أكثر تحفظًا ولكنها منفتحة على الأفكار الجديدة، نشطة في المجتمع ولها تأثير على الجيران

الغالبية المتأخرة - كبار السن وأقل تعليما ومحافظًا إلى حد ما وأقل نشاطًا اجتماعيًا

المتخلفون - محافظون للغاية، لديهم مزارع صغيرة ورأس مال، أقدم وأقل تعليمًا

تم تكييف النموذج لاحقًا للعديد من مجالات اعتماد التكنولوجيا في أواخر القرن العشرين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←