منذ نهاية فبراير عام 2014، اندلعت مظاهرات للجماعات الموالية لروسيا والمناهضة للحكومة في المدن الكبرى في المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا، وذلك بعد حركة الميدان الأوروبي والثورة الأوكرانية لعام 2014. خلال المرحلة الأولى من الاضطرابات، المعروفة باسم «الربيع الروسي» (بالروسية: Русская весна، بالحروف اللاتينية: Russkaya Vesna) ضم الاتحاد الروسي أراضي القرم الأوكرانية بعد تدخل عسكري روسي، وانتقادات دولية (بناء على قرار الأمم المتحدة 68/262) استفتاء القرم. تصاعدت الاحتجاجات في منطقتي دونيتسك ولوهانسك (الأوبلاستات) لتتحول إلى تمرد انفصالي مسلح موالٍ لروسيا، بما في ذلك حملة سياسية وعسكرية منسقة ضد أوكرانيا من قبل الاتحاد الروسي.
منذ أواخر عام 2014، تعرضت مدن خارج منطقة القتال في دونباس، مثل خاركيف وأوديسا وكييف وماريوبول، للقصف الذي استهدف منظمات الوحدة الموالية لأوكرانيا. للحفاظ على سيطرتها على جنوب وشرق أوكرانيا، شنت الحكومة «عملية مكافحة الإرهاب» (إيه تي أو)، حيث أرسلت القوات المسلحة لقمع الاضطرابات.