كانتِ اضطراباتُ يافا ثورةً ضد اليهود والهجرة اليهودية في فلسطين في ظل حكم الانتداب البريطاني ودامت أربعة عشر يوماً بدءاً من الأول من أيار/مايو من العام 1921. بدأت كخلافٍ بين مجموعتين يهوديتين، لكنها سرعان ما تطورت إلى ثورةٍ من قبل العرب على اليهود. اندلعت أعمال العنف في يافا أولاً، ثم انتشرت إلى مناطقَ أخرى معظمها في منطقة يافا وجوارها من فلسطين، وأسفرت عن مقتل 47 يهودياً و48 عربياً، وإصابة 146 يهودياً، و73 عربياً، وتشريد بضع مئاتٍ آخرين. لكن المصادر العربية تورد أن ضحايا الانتفاضة أو ما غدت تُعرف بـ”ثورة يافا”، بلغوا نحو 157 شهيداً وسبعمئة جريحٍ من الفلسطينيين، بينما سقط من الصهاينة والبريطانيين 57 قتيلاً و 146 جريحاً.
إضافةً إلى إعلان المفوض السامي البريطاني هربرت صموئيل تخفيض الهجرة اليهودية إلى فلسطينَ وإن يكن مؤقتاً.