الدليل الشامل لـ اسم الاستفهام

اسم الاستفهام في النحو العربي هو اسمٌ يُؤتَى بِهِ لطَلَبِ إزالةِ الإبهامِ عن تساؤلٍ مَا. وقيل أَنَّّهُ: اسمٌ مُبهَمٌ نستخبرُ بهِ عن أََمرٍ مجهول. كقولنا: مَن سافر؟ فـمَن هُنا اسمُ استِفهام. وأما أداة الاستفهام فتَحتَمِلُ الأسماءَ والحروف، وعليه؛ فإِنَّ أدَواتِ الاستفهام تَحمِلُ معنىً أوسَعاً يشمل أَسماءَ الاستفهامِ وحروفَه. وحروف الاستفهام اثنان هُمَا: الهَمزَةُ َنحو: أَ تَأخَّرتَ عنِ الموعد؟ وهَل كقولنا: هَل كَتبتَ الواجِبَ؟ وأَمَّا الأسماء فهي: مَن ومَن ذا، وما وماذا، متى، وأَينَ، وكَيفَ، وكَم، وأَي، وأَنَّى وأَيَّان واستِعمالُهُما قَليلٌ في اللُّغَة.

وأسماءُ الاستِفهامِ لها صَدارةُ الكَلَامِ في الجُملةِ العَرَبيَّةِ إذ أنها تأتي في أوَّلِ الكَلَام لا فِي آخِره ولا يَسبِقُها غَيرُ حرفِ الجرِّ مثل: عمَّ تسأَل؟ لِمَن تقرَأ؟ إلى مَتَى الجُلُوس؟ إلى أين المَصِير؟ أو المُضافِ نَحو: كِتابُ مَن هذا؟ وإذا دخل حرفُ الجرِّ على اسمِ الاستفهام مَا حُذِفَتْ مِنهُ الأَلِف مِثل: بِمَ تَكتُب؟ إِلامَ الخُلف؟ حتَّّاما المَسير؟ وفي التَّنزيلِ العَزيز: -{عَمَّ يَتَسَاْءَلُوْنَ}- [ النَّبَأ: الآيَة 1].

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←