حقائق ورؤى حول استلاب الجثث

استلاب الجثث هو سرقة الجثث من المقابر والمشارح وغيرها من مواقع الدفن. وهو مختلف عن سرقة القبور التي لا تشتمل على سرقة الجثث تحديدًا بل على سرقة محتوى القبور أو القبور بحد ذاتها. يشير مصطلح «استلاب الجثث» في الغالب إلى استخراج الجثث بهدف تشريحها أو بيعها لاستخدامها في محاضرات التشريح في كليات الطب وغيرها. وقد صيغ هذا المصطلح بدايةً نتيجة انتشار حالات سرقة الجثث في المملكة المتحدة والولايات المتحدة طوال القرن السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر. مع ذلك فقد انتشرت هذه الحالات في مختلف البلدان الأخرى، إذ يعود تاريخ أول حالة مسجلة إلى عام 1319 في بولونيا بإيطاليا. أشير إلى أولئك الذين سرقوا وباعوا الجثث في تلك الفترة باسم «سارقي الموتى». عمل سارقو الموتى في المملكة المتحدة بشكل ممنهج وضمن فريق، إذ قاموا غالبًا بحفر القبور التي دُفنت مؤخرًا، ويُوظفون في مؤسسات طبية بهدف تزويد الباحثين بجثث جديدة لدراستها تشريحيًا. بالرغم من التراجع الملحوظ في تعداد حالات استلاب الجثث، إلا أنها مازالت منتشرة في العصر الحديث وفي مختلف دول العالم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←